كتاب يجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، ويشتمل على آراء السلف رواية ودراية، وأقوال الخلف بأمانة وعناية، فجمع خلاصة التفاسير السابقة. وبين فيه المصنف أسباب النزول، والمناسبة بين السور، والمناسبات بين الآيات, وعرض لذكر القراءات، واستشهد بأشعار العرب، واعتنى بالآيات الكونية، والإعراب والنحو، وبين أقوال الفقهاء وأدلتهم في آيات الأحكام، ورجح بينها من دون تعصب لمذهب فقهي معين، وفند أدلة المخالفين لأهل السنة، واتخذ موقفًا صارمًا من الإسرائيليات والأخبار المكذوبة، وكان يعقب على كل ذلك بما تدل عليه الآيات عن طريق الإشارات والمعروف بالتفسير الإشاري. والكتاب مكتمل ومرتب وفق ترتيب سور القرآن الكريم..