صدّر المؤلف كتابه بذكر فتح مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص رضي الله عنه , ثم ذكر من ملك مصر قبل الإسلام ، ثم عقب بمن تولى خلافة مصر بعد الإسلام؛ ذاكرًا أهم الأحداث التي وقعت في خلافته. فجمع المؤلف بذلك بين دفتي كتابه من تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
الكتابُ سيرة ذاتية تاريخية ـ أو يكاد ـ يقع في مقدمة مهدت لموضوع الكتاب، يعقبها القسم الأول: الذي اهتم فيه بذكر مولد الناصر صلاح الدين وخصائصه، وكان القسم الثاني: في بيان تقلبات أحواله وفتوحاته في تواريخها، ثم انتهى الكتاب بمرض ووفاة الناصر صلاح الدين.