الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
3258- إنها أبينت لى ليلة القدر وإنى خرجت لأبينها لكم فتلاحى رجلان فنسيتها فالتمسوها فى التاسعة والسابعة والخامسة. (ابن حبان عن أبى سعيد). أخرجه ابن حبان (8/420، رقم 3661). *** 3259- إنها أمارة من أمارات بين يدى الساعة قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى يحدثه نعلاه وسوطه ما أحدثه أهله بعده. (أحمد عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/306، رقم 8049)، قال الهيثمى (8/292): رجاله ثقات. وفى الحديث أن ذئبًا جاء إلى غنم فأخذ منها شاة فطلبها الراعى حتى انتزعها منه، فصعد الذئب على تل فأقعى واستذفر فقال: عمدت إلى رزق رزقنيه الله انتزعته منى، فقال الرجل: تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم. قال الذئب: أعجب من هذا رجل فى النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى، وبما هو كائن بعدكم. وكان الرجل يهوديا، فجاء الرجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسلم وخبره فصدقه النبى صلى الله عليه وسلم وذكره. *** 3260- إنها أيام أكل وشرب ولا صوم فيها يعنى أيام التشريق. (أحمد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه عن جده. أحمد، والطبرانى، والضياء عن عبد الله بن حذافة، قال المناوى: وإسناد أحمد جيد). حديث سعد بن أبى وقاص: أخرجه أحمد (1/169، رقم 1456)، قال الهيثمى (3/202): رواه أحمد والبزار، ورجال الجميع رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الطحاوى (2/244). حديث عبد الله بن حذافة: أخرجه أحمد (3/450، رقم 15773)، والضياء (9/253، رقم 222). وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (2/212)، والطحاوى (2/244). *** 3261- إنها أيام طعم وذكر. (أحمد عن ابن عمر، قال المناوى: بسند حسن). أخرجه أحمد (2/39، رقم 4970). قال الهيثمى (3/203): رجاله رجال الصحيح. *** 3262- إنها حاجب من النار لمن أحسنها يبتغى وجه الله يعنى الصدقة. (الطبرانى عن ميمونة بنت سعد). أخرجه الطبرانى (25/35، رقم 62). قال الهيثمى (3/111): فيه من لم أعرفه. *** 3263- إنها حِبَّةُ أبيك ورب الكعبة يعنى عائشة قاله لفاطمة. (أبو داود عن عائشة). أخرجه أبو داود (4/274، رقم 4898). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/130، رقم 25030). *** 3264- إنها حرم آمن إنها حرم آمن يعنى المدينة. (أحمد، ومسلم، والطبرانى عن سهل بن حنيف). أخرجه أحمد (3/486، رقم 15982)، مسلم (2/1003، رقم 1375)، والطبرانى (6/92، رقم 5610). *** 3265- إنها ستجىء أمراء تشغلهم أشياء حتى لا يصلوا الصلاة لميقاتها فصلوا الصلاة لوقتها فإن أدركتموها معهم فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة. (الطبرانى عن عبد الله بن أم حرام، قال المناوى: امرأة عبادة بن الصامت ورجاله رجال الصحيح). *** 3266- إنها ستخرج رايات من المشرق لبنى العباس أولها مثبور وآخرها مثبور لا تنصروهم لا نصرهم الله من مشى تحت راية من راياتهم أدخله الله يوم القيامة جهنم ألا إنهم شرار خلق الله وأتباعهم شرار خلق الله يزعمون أنهم منى ألا إنى منهم برىء وهم منى براء علامتهم يطيلون الشعور ويلبسون السواد فلا تجالسوهم فى الملإ ولا تبايعوهم فى الأسواق ولا تهدوهم الطريق ولا تسقوهم الماء يتأذى بتكبيرهم أهل السماء. (الطبرانى عن أبى أمامة، قال المناوى: وفيه عنبسة بن أبى عصيرة اتهم بالكذب). أخرجه الطبرانى (8/101، رقم 7494). *** 3267- إنها ستفتح الشام فعليكم بمدينة يقال لها دمشق فإنها خير مدائن الشام وهى معقل المسلمين من الملاحم وفسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة ومعقلهم من الدجال بيت المقدس ومعقلهم من يأجوج ويأجوج الطور. (ابن عساكر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده). أخرجه ابن عساكر (1/89). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/307، رقم 492)، وقال: لا يصح. *** 3268- إنها ستفتح لكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر وعلى نساء أمتى إلا نفساء أو سقيمة. (ابن عدى، والخطيب فى المتفق، وأبو القاسم البخارى فى كتاب الحمام، وابن عساكر عن عمر). أخرجه ابن عدى (3/405، ترجمة 830 سعيد بن أبي سعيد الزبيدى) وقال: مجهول. وابن عساكر (1/395). *** 3269- إنها ستكون أمراء بعدى يصلون الصلاة لوقتها ويؤخرونها عن وقتها فصلوها معهم فإن صلوا لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ومن نكث العهد فمات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له. (أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى، والضياء عن عامر بن ربيعة). أخرجه عبد الرزاق (2/379، رقم 3779) وأحمد (3/446، رقم 15731) وأبو يعلى (13/161، رقم 7203). قال الهيثمى (1/324): فيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه. *** 3270- إنها ستكون أمراء فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم وغشى أبوابهم فليس منى ولست منه ولا يَرِدُ علىَّ الحوضَ ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يغش أبوابهم فهو منى وسيرَِدُ علىَّ الحوضَ. (الشيرازى فى الألقاب عن ابن عمر). *** 3271- إنها ستكون أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها قالوا كيف نصنع قال صلوها لوقتها فإن أدركتموها معهم فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة. (سمويه، والضياء عن أنس). أخرجه الضياء (6/148، رقم 2143). *** 3272- إنها ستكون أمراء يميتون الصلاة ويخففونها إلى شرق الموتى وإنها صلاة من هو شر من حمار وصلاة من لم يجد بدا فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليصل الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سجة. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/131، رقم 10206). *** 3273- إنها ستكون بعدى أمراء يصلون بكم الصلاة فإن أتموا ركوعها وسجودها فلكم ولهم وإن انتقصوا منها فلكم وعليهم. (أحمد، والطبرانى عن عقبة بن عامر). أخرجه أحمد (4/146، رقم 17361)، والطبرانى (17/347، رقم 955). *** 3274- إنها ستكون بعدى أمراء يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد علىَّ الحوضَ ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وهو واردٌ علىَّ الحوضَ. (أحمد، والبيهقى عن كعب بن عجرة). أخرجه أحمد (4/243، رقم 18151)، والبيهقى (8/165، رقم 16445). *** 3275- إنها ستكون بعدى فتن أو أمور خير الناس فيها الغنى الخفى التقى. (ابن عساكر عن سعد). أخرجه ابن عساكر (45/47). *** 3276- إنها ستكون عليكم أمراء من بعدى يعظون بالحكمة على منابر فإذا نزلوا اختلست منهم وقلوبهم أنتن من الجيف فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يَرِدُ علىَّ الحوضَ ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعينهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيَرِدُ علىَّ الحوضَ. (الطبرانى عن كعب بن عجرة). أخرجه الطبرانى (19/160، رقم 356). قال الهيثمى (5/238): رجاله ثقات. *** 3277- إنها ستكون عليكم أمراء يدعون من السنة مثل هذه فإن تركتموها جعلوها مثل هذه فإن تركتموها جاءوا بالطامة الكبرى. (الطبرانى عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (9/298، رقم 9497). قال الهيثمى (5/230): رجاله ثقات. *** 3278- إنها ستكون عليكم أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها قال رجل يا رسول الله إن أدركتها معهم أصلى معهم قال نعم إن شئت. (عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، والرويانى، والطبرانى، والضياء عن عبادة بن الصامت). أخرجه عبد الرزاق (2/380، رقم 3782)، وأحمد (5/315، رقم 22742)، وأبو داود (1/118، رقم 433). *** 3279- إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة المضطجع فيها خير من الجالس والجالس خير من القائم والقائم خير من الماشى والماشى فيها خير من الساعى إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ومن لم يكن له شىء من ذلك فليعتمد على سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاة اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت. (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، وأبو داود عن مسلم بن أبى بكرة عن أبيه). أخرجه ابن أبى شيبة (7/446، رقم 37111)، وأحمد (5/39، رقم 20428) ومسلم (4/2212، رقم 2887)، وأبو داود (4/455، رقم 4256). *** 3280- إنها ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد ولا بلسان قيل يا رسول الله هل ينقص ذلك من إيمانهم قال لا إلا كما ينقص القطر من السقاء قيل ولم ذاك قال يكرهونه بقلوبهم. (الطبرانى عن عبادة بن الصامت). أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (7/275). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/189، رقم 6153). قال الهيثمى (7/275): فيه طلحة بن زيد القرشى، وهو ضعيف جدًّا. *** 3281- إنها ستكون فتن وفرقة واختلاف فإذا كان ذلك فأت بسيفك أَحَدَّا فاضربه حتى ينقطع ثم اجلس فى بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية. (أحمد، وابن أبى شيبة، وابن ماجه، والطبرانى، والبيهقى عن محمد بن مسلمة). أخرجه أحمد (4/225، رقم 18008)، وابن أبى شيبة (7/457، رقم 37198)، وابن ماجه (2/1310، رقم 3962)، والطبرانى (19/230، رقم 513)، والبيهقى (8/191، رقم 16578). *** 3282- إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشى والماشى خير من الساعى قيل أفرأيت إن دخل علىَّ بيتى وبسط يده ليقتلنى قال كن كابن آدم. (أبو داود، وابن عساكر عن سعد بن أبى وقاص). أخرجه أبو داود (4/456، رقم 4257)، وابن عساكر (51/214). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/185، رقم 1614)، والترمذى (4/421، رقم 2194). *** 3283- إنها ستكون فتنة بين أمتى أنت يا أبا موسى فيهاا نائم خير منك قاعد وقاعد خير منك ماشى. (الطبرانى عن عمار وأبى موسى معا). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/246) قال الهيثمى: فيه على بن أبى فاطمة وهو على بن الحزور وهو متروك. *** 3284- إنها ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها فى النار اللسان فيها أشد من وقع السيف. (أبو داود عن ابن عمرو). أخرجه أبو داود (4/102، رقم 4265). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/211، رقم 6980)، والترمذى (4/473، رقم 2178) وقال: غريب. وابن ماجه (2/1312، رقم 3967). *** 3285- إنها ستكون فتنة قالوا كيف نصنع يا رسول الله قال ترجعون إلى أمركم الأول. (الطبرانى عن أبى واقد). أخرجه الطبرانى (3/249، رقم 3307). قال الهيثمى (7/303): فيه عبد الله بن صالح، وقد وثق وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 3286- إنها ستكون فتنة قيل فما المخرج منها قال كتاب الله فيه بيان من قبلكم وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذى لا تزيغ به الأهواء ولا تشبع منه العلماء ولا تلتبس به الألسن ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضى عجائبه هو الذى لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم. (الترمذى، ومحمد بن نصر فى الصلاة، وابن الأنبارى فى المصاحف، والبيهقى فى شعب الإيمان عن على. محمد بن نصر، والطبرانى عن معاذ). حديث على: أخرجه الترمذى (5/172، رقم 2906)، وقال: إسناده مجهول. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/326، رقم 1935). حديث معاذ: أخرجه الطبرانى (20/84، رقم 160). قال الهيثمى (7/165): فيه عمرو بن واقد وهو متروك. *** 3287- إنها ستكون فتنة وفرقة فإذا كان كذلك فاكسر سيفك واتخذ سيفا من خشب. (الطبرانى عن أهبان بن صيفى). أخرجه الطبرانى (1/294، رقم 864). *** 3288- إنها ستكون معادن وسيكون فيها شر الخلق. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/30، رقم 3532)، قال الهيثمى (3/78): رجاله رجال الصحيح. *** 3289- إنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان. (ابن حبان عن عرفجة). أخرجه ابن حبان (10/255، رقم 4406)، ومسلم (3/1479، رقم 1852)، والنسائى (7/93، رقم 4021). *** 3290- إنها سمعت صوت رجل يعذب فى قبره فنفرت لذلك. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد قال كنت مع النبى فى سفر وهو يسير على راحلته فنفرت فقلت ما شأنها فذكره) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/348، رقم 3366) قال الهيثمى (3/56): فيه جابر الجعفى وفيه كلام كثير وقد وثق. *** 3291- إنها صلاة العشاء فلا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم فإنهم يعتمون عن الإبل. (عبد الرزاق عن ابن عمر). أخرجه عبد الرزاق (1/565، رقم 2151). *** 3292- إنها صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها ثلاث خصال فأعطانى اثنتين ومنعنى واحدة سألته أن لا يسحتكم بعذاب أصاب من كان قبلكم فأعطانيها وسألته أن لا يسلط على بيضتكم عدوا فيجتاحها فأعطانيها وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها. (الحسن بن سفيان، وابن جرير فى تفسيره، والطبرانى، والباوردى، وابن قانع، وابن مردويه، وأبو نعيم، والضياء عن نافع بن خالد الخزاعى عن أبيه. أحمد، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن حبان، وأبو نعيم فى الحلية، والضياء عن عبد الله بن خباب عن أبيه). حديث نافع بن خالد الخزاعى عن أبيه: أخرجه الطبرى (7/223)، والطبرانى (4/192، رقم 4112). حديث عبد الله بن خباب عن أبيه: أحمد (5/108، رقم 21091)، والترمذى (4/471، رقم 2175)، وقال: حسن غريب صحيح. والنسائى (3/216، رقم 1638)، وابن حبان (16/218، رقم 7236)، وأبو نعيم فى الحلية. (1/360). *** 3293- إنها طيبة تنفى الدجال كما ينفى النار خبث الحديد يعنى المدينة. (الطيالسى، والبخارى، ومسلم، والترمذى عن زيد بن ثابت). أخرجه البخارى (3/29، رقم 1884)، ومسلم (2/1006، رقم 1384)، والترمذى (5/223، رقم 3028). *** 3294- إنها قد بلغت محلها. (البخارى، ومسلم عن أم عطية). أخرجه البخارى (2/543، رقم 1423)، ومسلم (2/756، رقم 1076). *** 3295- إنها قليلة المطر يعنى المدينة. (أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن وهب بن كيسان) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/436، رقم 9623)، والطبرانى فى الأوسط كما فى مجمع الزوائد (4/66) قال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى فى الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح. *** 3296- إنها كانت امرأة مسقامة فذكرت شدة الموت وضغطة القبر فدعوتُ الله أن يخفف ضمته عنها يعنى ابنته زينب. (الحاكم عن أنس). أخرجه الحاكم (4/49، رقم 6845). *** 3297- إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان. (الحاكم عن عائشة). أخرجه الحاكم (1/62، رقم 40)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. *** 3298- إنها كانت صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها ثلاثا فأعطانيها وسألته ألا يرسل عليهم سنة فيدمرهم فأعطانيها وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فزواها عنى. (الطبرانى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/44، رقم 70). وأخرجه أيضًا: فى الشاميين (2/172، رقم 1131). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنها صلاة رغبة ورهبة)، (إنى صليت صلاة رغبة ورهبة). *** 3299- إنها لأواهة. (الطبرانى عن راشد بن سعد قال دخل رسول الله. (منزله ومعه عمر بن الخطاب فإذا هو بزينب بنت جحش تصلى وهى فى صلاتها تدعو، قال فذكره). أخرجه الطبرانى (24/39 رقم 108) قال الهيثمى (9/248): إسناده منقطع وفيه يحيى بن عبد الله البابلتى وهو ضعيف. *** 3300- إنها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحى. (ابن سعد عن مكحول أن النبى صلى الله عليه وسلم كان على شفير قبر ابنه فرأى فرجة فى اللحد فناول الحفار مدرة، وقال... فذكره). أخرجه ابن سعد (1/142). *** 3301- إنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيخبروهم ماذا قال فيستخبر بعض أهل السموات بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون فيه فيزيدون. (مسلم، والترمذى عن ابن عباس عن رجل من الأنصار. أحمد، والترمذى- حسن صحيح- عن ابن عباس). حديث ابن عباس عن رجل من الأنصار: أخرجه مسلم (4/1750، رقم 2229)، والترمذى (5/362). حديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/218، رقم 1882)، والترمذى (5/362، رقم 3224)، وقال: حسن صحيح. *** 3302- إنها لجزء من سبعين جزءا من النار وما وصلت إليكم حتى أحسبه قال نضحت بالماء لتضىء لكم ونار جهنم سوداء مظلمة. (البزار عن أنس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/388) وقال الهيثمى: رجاله ضعفاء على توثيق لين فيهم. *** 3303- إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك. (أحمد، وابن حبان عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه). أخرجه أحمد (4/43، رقم 16525). وأخرجه أيضًا: الترمذى (1/359، رقم 189)، وأبو داود (1/135، رقم 499). *** 3304- إنها لمباركة وهى طعام طعم وشفاء سقم. (الطيالسى عن أبى ذر). أخرجه الطيالسى (ص 61، رقم 457). *** 3305- إنها ليست أيام صيام إنها أيام أكل وشرب وذكر. (الحاكم عن على). أخرجه الحاكم (1/600، رقم 1588)، وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 3306- إنها ليست بأضحية إنما هى شاة لحم إنما الأضحية بعد الصلاة. (الطبرانى عن أبى بردة بن نيار). أخرجه الطبرانى (22/193، رقم 505). *** 3307- إنها ليست بدواء ولكنها داء يعنى الخمر. (الترمذى- حسن صحيح- والطبرانى عن وائل بن حجر). أخرجه الترمذى (4/387، رقم 2046)، وقال: حسن صحيح. والطبرانى (22/14، رقم 15). *** 3308- إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات يعنى الهرة. (مالك، والشافعى، وعبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، وأحمد، والدارمى، وأبو داود، والترمذى- صحيح- والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن الجارود، والطحاوى، وابن حزيمة، وابن حبان، والدارقطنى، والحاكم، والضياء عن أبى قتادة. أبو داود، والبيهقى عن عائشة). حديث أبى قتادة: أخرجه مالك (1/22، رقم 42)، والشافعى (1/9)، وعبد الرزاق (1/100، رقم 352)، وابن أبى شيبة (1/36، رقم 325)، وأحمد (5/296، رقم 22581)، والدارمى (1/203، رقم 736)، وأبو داود (1/19، رقم 75)، والترمذى (1/153، رقم 92)، والنسائى (1/55، رقم 68)، وابن ماجه (1/131، رقم 367)، وابن الجارود (ص 26، رقم 60)، والطحاوى (1/18)، وابن خزيمة (1/55، رقم 104)، وابن حبان (4/115، رقم 1299)، والدارقطنى (1/70)، والحاكم (1/263، رقم 567). حديث عائشة: أخرجه أبو داود (1/20، رقم 76)، والبيهقى (1/246، رقم 1099). *** 3309- إنها مشية يبغضها الله إلا فى هذا الموضع. (الطبرانى عن خالد بن سليمان عن عبد الله بن خالد بن سماك بن خرشة عن أبيه عن جده أن أبا دجانة يوم أحد أعلم بعصابة حمراء فنظر إليه رسول الله. (وهو يختال فى مشيتة بين الصفين، قال... فذكره). أخرجه الطبرانى (7/104، رقم 6508). قال الهيثمى (6/109): فيه من لم أعرفه. *** 3310- إنها من الشيطان وما كان الله ليسلطه علىَّ يعنى ذات الجنب. (الحاكم عن عائشة). أخرجه الحاكم (4/449، رقم 8235)، وقال: على شرط مسلم. *** 3311- إنها من عمل الشيطان يعنى النشرة. (الحاكم عن أنس). أخرجه الحاكم (4/464، رقم 8292)، وقال: صحيح. *** 3312- إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو سألها نفسها ولو على ظهر قتب. (أحمد، والبزار عن معاذ بن جبل قال رأيت النصارى يسجدون لأساقفتهم وقسيسيهم وقالوا هذه تحية الأنبياء فذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (4/381، رقم 19422)، قال الهيثمى (4/309): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/190، رقم 7325)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والطبرانى (20/52، رقم 90). *** 3313- إنهما قبضتان فقبضة فى النار وقبضة فى الجنة. (أحمد، والطبرانى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/172، رقم 365). قال الهيثمى (7/187): فيه البراء بن عبد الله الغنوى، وهو ضعيف، والحسن لم يدرك معاذًا. *** 3314- إنهما ليعذبان فى غير كبير أما أحدهما فكان يأكل لحوم الناس وأما الآخر فكان صاحب نميمة. (الطيالسى عن ابن عباس). أخرجه الطيالسى (ص 344، رقم 2646) عن ابن عباس أن رسول الله. (أتى قبرين فذكره. *** 3315- إنهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى، وابن ماجه عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه وسلم بقبرين قال فذكره وفى آخره فأخذ جريدة خضراء رطبة فشقها نصفين فغرز فى كل قبر واحدة وقال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا. أحمد، والطبرانى عن أبى أمامة. الطبرانى عن يعلى بن مرة. الطبرانى فى الأوسط عن عائشة). حديث ابن عباس: أخرجه ابن أبى شيبة (1/115، رقم 1304)، وأحمد (1/225، رقم 1980)، والبخارى. (1/88، رقم 215)، ومسلم (1/240، رقم 292)، وأبو داود (1/6، رقم 20)، والترمذى (1/102، رقم 70)، والنسائى (4/106، رقم 2069)، وابن ماجه (1/125، رقم 347). حديث أبى أمامة: الطبرانى (8/216، رقم 7869). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/266، رقم 22346). حديث يعلى بن مرة: أخرجه الطبرانى (22/275، رقم 705) فقال عن يعلى بن سيابة قال الحافظ (6/686، ترجمة 9367 يعلى بن سيابة) هو ابن مرة وفرق بينهما أبو حاتم وابن قانع والطبرانى. وقال ابن حبان من قال فى يعلى بن مرة بن سيابة فقد وهم. ثم ذكر الحافظ فى الترجمة التالية ترجمة يعلى بن مرة وذكر أن سيابة أمه. حديث عائشة: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/337، رقم 6565). *** 3316- إنهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير أما أحدهما فيعذب من البول وأما الآخر فيعذب فى الغيبة. (الطيالسى، وابن أبى شيبة، وأحمد، وابن ماجه، والطبرانى، والبيهقى فى عذاب القبر عن أبى بكرة. ابن راهويه عن جابر). حديث أبى بكرة: أخرجه الطيالسى (ص 117، رقم 867)، وابن أبى شيبة (3/52، رقم 12043)، وأحمد (5/35، رقم 20389)، وابن ماجه (1/125، رقم 349). *** 3317- إنهما يعذبان وما يعذبان فى كبير فأيكم يأتينى بجريدة فأتيته فكسرها نصفين فألقى على ذا القبر قطعة وعلى ذا القبر قطعة وقال إنه يهون عليهما ما كانتا رطبتين وما يعذبان إلا فى الغيبة والبول. (أحمد عن أبى بكرة قال مر بقبرين فذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (5/35، رقم 20389)، قال الهيثمى (8/93): رجاله رجال الصحيح غير بحر بن مرار وهو ثقة. ***
|