الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
ويقال: الصّرح: بلاط اتّخذ لها من قوارير، وجعل تحته ماء وسمك.والممرد: الأملس. يقال: مرّدت الشيء، إذا بلّطته وأملسته.ومن ذلك الأمرد: الذي لا شعر على وجهه. ويقال للرملة التي لا تنبت:مرداء.ويقال: الممرّد المطوّل. ومنه قيل لبعض الحصون: مارد. ويقال في مثل. تمرّد مارد، وعزّ الأبلق. وهما حصنان.47- قالُوا: {اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ} أي تطيّرنا وتشاءمنا بك فأدغم التاء في الطاء، وأثبت الألف: ليسلم السكون لما بعدها.قالَ: {طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ} أي ليس ذلك مني، وإنّما هو من اللّه.{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} أي تبتلون.49- {تَقاسَمُوا بِاللَّهِ} أي تحالفوا باللّه {لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ} أي لنهلكنهم ليلا، {ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ} مهلكهم {وَإِنَّا لَصادِقُونَ} أي لنقولن له ذلك وإنا لصادقون.60- الحدائق: البساتين. واحدها: حديقة. سميت بذلك: لأنه يحدق عليها، أي يحظر عليها حائط ومنه قيل: حدّقت بالقوم، إذا أحطت بهم.ذاتَ بَهْجَةٍ: ذات حسن.65- {وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} متى يبعثون.66- {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ} أي تدارك ظنهم في الآخرة، وتتابع بالقول والحدس.{بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ} أي من علمها.72- {قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ} أي تبعكم. واللام زائدة، كأنه ردفكم.وقيل في التفسير: دنا لكم.82- {وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ} أي وجبت الحجّة.83- {فَهُمْ يُوزَعُونَ} أي يحبس أولهم على آخرهم.88- {وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً} أي واقفة: وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ:تسير سير السَّحابِ هذا إذا نفخ في الصّور. يريد: أنها تجمع وتسيّر، فهي لكثرتها كأنها جامدة: وهي تسير. وقد بينا هذا في كتاب تأويل المشكل. اهـ.
وقرئ: {أَلَّا يَسْجُدُوا} أي: زيّن الشّيطان أعمالهم لئلا يسجدوا.31 {أَلَّا تَعْلُوا} موضع أن رفع على البدل من {كِتابٌ} أو نصب، بمعنى: بأن لا تعلوا.25 {يُخْرِجُ الْخَبْءَ} غيب السّماوات والأرض وقيل: خبء السماوات المطر، وخبء الأرض النبات.{فِي السَّماواتِ} أي: منها، لأنّ ما أخرج من شيء فهو فيه قبله.40 {الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ} رجل من الإنس عنده علم اسم اللّه الأعظم الذي هو: يا إلهنا وإله الخلق جميعا إلها واحدا لا إله إلّا أنت. وكان يجاب دعوته معجزة لسليمان.{قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} أي: تديم النّظر حتى يرتدّ الطّرف كليلا.وقيل: هو على المبالغة في السرعة.والعفريت: النافذ في الأمر مع خبث ونكر.وفي الحديث: «إنّ اللّه يبغض العفرية النّفرية»، أي: الداهي الخبيث.43 {وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ} عن أن تهتدي للحق. وقيل: صدها سليمان عما كانت تعبد.47 {تُفْتَنُونَ} تمتحنون بطاعة اللّه ومعصيته.49 {تَقاسَمُوا} تحالفوا.51 {إنا دمرناهم} على الاستئناف، أو معناه بيان العاقبة، أي: انظر أيّ شيء كان عاقبة مكرهم، ثم يفسّره إنا دمرناهم.ويقرأ أَنَّا بمعنى لأنا دمّرناهم، أو على البدل من كَيْفَ.52 {خاوِيَةً} خالية، وهي حال، أي: انظر إليها خاوية.وهذه البيوت بواد القرى بين المدينة والشّام.54 {تُبْصِرُونَ} تعلمون أنها فاحشة فهي أعظم لذنوبكم.وقيل: يرى ذلك بعضهم من بعض عتوا وتمرّدا.56 {فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا} نصب جَوابَ خبرا لكان لأنّ النفي أحق بالخبر.{يَتَطَهَّرُونَ} قالوه هزءا.والحاجز بين البحرين: المانع أن يختلطا، وفيه دليل على إمكان كف النّار عن الحطب حتى لا تحرقه ولا تسخّنه.66 {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ} تدارك أدغمت التاء في الدال واجتلبت ألف الوصل، والمعنى إحاطة علمهم في الآخرة بها عند مشاهدتهم وكانوا في شك منها. أو هو تلاحق علمهم وتساويه بالآخرة بما في العقول من وجوب جزاء الأعمال.{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ} من وقت ورودها، {بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ} تاركون مع ذلك التأمل.72 {رَدِفَ لَكُمْ} تبعكم ودنا منكم، واللام تقتضي زيادة تتابع واتصال مع الدنوّ حتى فسّر بـعجل لكم.82 {وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ} وجب الغضب عليهم أو حق القول بأنهم لا يؤمنون أخذوا بمبادئ العقاب بإخراج الدابّة.وسئل عليّ رضي اللّه عنه عن دابّة الأرض فقال: واللّه ما لها ذنب وإنّ لها للحية. وقال ابن عباس رضي اللّه عنهما: هي دابّة ذات زغب وريش تخرج من وادي تهامة.وفي الحديث: «يخرج.......... حضر الفرس الجواد ثلاثا وما خرج ثلثها بعد».87 {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ} أسرع الإجابة، إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ من البهائم ومن لا ثواب له ولا عقاب ومن حمله على الفزع بمعنى الخوف كان الاستثناء للملائكة والشهداء.وفي الحديث: «الشهداء ثنيّة اللّه في الخلق»: أي: استثناؤه فلا يصعقون وهم الأحياء المرزوقون.89 {مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ} أي: قال: لا إله إلّا اللّه، {فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها} أي: خيره كله منها، لا أنّ الجنّة خير من كلمة التوحيد.88 {وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً} أي: في يوم القيامة تجمع وتسيّر، وكلّ شيء عظم حتى غصّ به الهواء يكون في العين واقفا وهو سائر.{صُنْعَ اللَّهِ} مصدر، وعامله معنى وَتَرَى الْجِبالَ: أي: صنع ذلك صنعا. اهـ.
|